كل واحد منا يتعرض لابتلاءات في هذا الدنيا، وأحد أعظم تلك الابتلاءات هو عندما يجمع الله بين أنواع مختلفة من المعاناة؛ الفقر، والوحدة، والمرض، والديون في عائلة واحدة. عائلة القحطاني تحمل على عاتقها مسؤولية معيشة 8 أفراد في ماليزيا.
لم يتمكن معيلو العائلة من الحصول على وظائف لتغطية احتياجاتهم بعد جهود مضنية وطويلة للعثور على وظائف كافية لتوفير قوتهم وإيجار سكنهم.
بالإضافة إلى ذلك، فإن أحد أفراد الأسرة هو عبد الله البالغ من العمر 24 عامًا، لديه إعاقة منذ الولادة كما هو مبين في الصور. يحتاج عبدالله إلى طعام خاص يتم إعداده بعناية، وأدوية خاصة تخفف من أعراض إعاقته، ومراهم خاصة لمشاكله الجلدية، وأدوات طبية للتعامل مع تشنجاته المفاجئة، بالإضافة إلى أدوات النظافة الخاصة به مثل الحفاظات.
كل هذه الاحتياجات زادت من عبء العائلة، مما جعلهم غير قادرين على دفع الإيجار لعدة أشهر متتالية لمنزلهم في بالاكونغ. هذه المعاناة جعلت عائلة القحطاني تعيش في بؤس الجوع، والخوف من طردهم من منزلهم، ومن تفاقم المرض، و يأس البطالة.
قامت مؤسسة التواصل بزيارة العائلة وتقديم سلة غذائية يمكن أن تساعدهم لبعض الوقت، وقد وثقنا الزيارة في الفيديو التالي
إن حالتهم كما وصفها القرآن في سورة البقرة، الآية 273:
(لِلْفُقَرَآءِ ٱلَّذِينَ أُحْصِرُواْ فِى سَبِيلِ ٱللَّهِ لَا يَسْتَطِيعُونَ ضَرْبًا فِى ٱلْأَرْضِ يَحْسَبُهُمُ ٱلْجَاهِلُ أَغْنِيَآءَ مِنَ ٱلتَّعَفُّفِ تَعْرِفُهُم بِسِيمَٰهُمْ لَا يَسْـَٔلُونَ ٱلنَّاسَ إِلْحَافًا ۗ وَمَا تُنفِقُواْ مِنْ خَيْرٍۢ فَإِنَّ ٱللَّهَ بِهِۦ عَلِيمٌ).
صورة بطاقة اللاجئ من الأمم المتحدة لعبدالله
كإخوة في الدين والعروبة، نريد أن نعيد الحياة لهذه العائلة من خلال جمع تبرعات تغطي احتياجات المريض عبدالله لمدة 6 أشهر، بمبلغ 1500 رنجت شهريًا، بإجمالي 9000 رنجت للستة أشهر.
تبرع وكن الأمل لإنقاذ حياة شخص
RM3,480 of RM9,000 raised
|